كلية العلوم الاسلامية تناقش رسالة توجيه المتشابه الاعرابي في التفسير المظهري
نوقش في كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد رسالة ماجستير (توجيه المتشابه الاعرابي في التفسير المظهري) للطالبة زينب عبد الخالق ناجي من قسم اللغة العربية على قاعة ال البيت في الكلية.
الرسالة تناولت القاضي ثناء الله الذي يعرف بلقب (الباني بتي)، ويبدو أنَّه سُميَّ بـ(المظهري) لفرط ولائه لشيخه (مرزا مظهر جان جانان)، ولعلَّ ذلك ما أحدث التفاوت بين المصنفين الباحثين في تسميته بـ(المظهري) تارةً و(الباني بتي) تارةً أخرى ،ومنهج المظهري في تفسيره يقوم على الجمع بين مناهج عديدة يتبنَّاها بحسب السياق، ولا يلتزم بمنهجٍ واحدٍ في تفسيره للآيات القرآنية؛ لذلك يُعدُّ التفسير المظهري، تفسيراً جملياً، أثرياً، فقهياً، روحياً لم يُتابِع المظهري سابقيه نقلاً من دون تمحيصٍ في كثيرٍ من المواضع التي تحتمل الرفع في أكثر من وجهٍ ، وإنَّما ذكر ما ارتاح إليه من التوجيهات وترك ما سوى ذلك ولم يذكره وجَّه المظهري كثيراً من الآي الحكيم إلى أوجهاً متعددة من المنصوبات، فمنها ما وجهه على وجهين ومنها على ثلاثة ومنها على أربعة ومنها على خمسة.
كذلك تناول مصطلح (المتشابه الإعرابي) الذي يدل على الجمل التي تحتمل أكثر من معنى والإعراب متباين، وما يعدد أوجه الدلالة فيها هو التوجيه الإعرابي لأحد الألفاظ في الجملة أو لمحل الجملة، لا العلامة الإعرابية، كما تضمن فصل المنصوبات مادةً علمية تسترعي النظر وتستوقف الباحث؛ لذلك كان لهذا الفصل النصيب الأكبر من هذه الرسالة لم يكن ثمَّة متشابه إعرابي بين المجرورات من الأسماء، لذلك أقيم فصل (المتشابه الإعرابي بين المرفوع والمجرور والمنصوب) لتبيان ما للمجرورات من وجودٍ في هذه الدراسة.
وقد اجيزت الرسالة بتقدير جيد جدا عال من اللجنة المؤلفة من الاستاذ الدكتور نافع سلمان والدكتور محمد فرج والدكتور محمد قاسم اعضاء والدكتور ايمن متعب عضوا ومشرفا .