ناقش قسم اللغة الانجليزية في كلية اللغات بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (دراسة اجتماعي- دولية لتعابير التعزية في اللغتين الإنجليزية والعربية حول وفاة الملكة إليزابيث الثانية) للباحثة ايمان مجيد كاظم

وهدفت الدراسة إلى التحقيق في الجوانب الاجتماعية – التداولية للأفعال الخطابية والاستراتيجيات الدلالية في بعض البيانات الرسمية ورسائل التعزية المختارة باللغتين الإنجليزية والعربية والتي حررها مسؤولون كبار عرب وأجانب.

وتضمنت الرسالة دراسة البيانات والرسائل الرسمية باللغتين الإنجليزية والعربية وفحص بعض النماذج للافعال الخطابية ونظرية الصيغ الدلالية، تم أجراء تحليل اجتماعي – تداولي للبيانات المختارة من خلال تطبيق نموذج متبنى للتحليل فضلاً عن الأفعال الكلامية الخاصة بالتعازي على أثر وفاة الملكة إليزابيث الثانية، إذ تهدف إلى دراسة العوامل الثقافية مثل الطبقة الاجتماعية، الجنس، والدين وتأثيراتها في رسائل التعزية التي تجعل المشاركين يختارون استراتيجيات مختلفة من خلال أصناف الأفعال الخطابية والصيغ الدلالية.

 

واستنتجت الدراسة إلى  أن رسائل التعزية الخاصة بالنساء كانت أكثر تعاطفاً، عمقاً، رقة، وترابطاً مقارنة برسائل تعزيه الرجال، وهذا يعزو إلى   أن النساء أكثر عاطفه وأكثر عمقا في طبيعتهن.

وتوصلت الدراسة إلى أن   النصوص العربية كانت أكثر تأثيراً، أكثر تعاطفاً، وأكثر عمقاً، من النصوص الإنكليزية، وهذا الشي ينسب أو يعزو إلى لغتنا الأم كونها لغة غنيه، وعميقه، ولديها عدد متنوع من المفردات.